الأحد، 25 يوليو 2010

خواطر قد لا تفيد, لكنها لن تضر-الجزء الثاني

*كلما تعاظمت الأنا العليا للإنسان كلما كان إلهه أكثر قوة وجبروت وبطش, وكلما تواضع الإنسان للطبيعة كلما تواضع إلهه وتسامح لدرجة فقدانه دون أن يشعر.

*الدين هو الأيدولوجية الوحيدة القادرة على تحقيق الحلم الذكوري الثلاثي الأبدي, المال والسُلطة والنساء, لذا تجد رجال الدين على إستعداد للتضحية بالجموع دون أدنى وازع من الضمير.

*الكون قد يبدو بديع التكوين للبعض, مثلما يبدو جبل المقطم بديع التكوين للنمل.

*نظرة بسيطة لحجم الأرض مقارنة بحجم المُشترى تثير في النفس التساؤل الآتي:
لماذا لم يخلق الله الأرض في حجم المُشترى في حين أن المُشترى لا يحتاج لكل هذا الحجم مع عدم وجود حياة به؟ ألسنا نحن الأولى أن نكون أكبر كوكب في الكون كوننا الوحيدون أصحاب الحياة وخلفاء الله؟

*أزمات الغذاء والمجاعات التي يذهب ضحيتها غالباً الأطفال لعدم قدرتهم على تحمل الجوع تؤكد أن الله يخلق ثم ينسى خلقه إلى أن يموتون جوعاً.

*الإنتحار وزنى المحارم وقتل الإبن لوالده في المسجد حوادث تزايدت في مصر الآونه الأخيرة, لماذا لم يذكر البعض أن هذا دليل على العقيدة الباطله مثلما يصرخون بمثل هذا القول عندما تحدث حادثه واحده في بلاد الكفر من هذا النوع؟

*يثير سخريتي البعض عندما يقارنون وجود الله بوجود الكهرباء التي لا يرونها, الكهرباء قد تودي بحياتك إذا تعرضت لصعقه واحده قوية منها, فهل الله قادر على إنهاء حياتي إذا تعرضت لصعقه منه؟ أتمنى هذا, ولأكن الأضحية التي من خلالها يؤمن المليارات, وهنا تتساوى الكهرباء مع الله, فياله من ليس كمثله شيء!

*الأمر المثير للسخرية أكثر أنهم يثبتون وجود الله بمقارنات مادية, وحين تطالبهم بإثباته بإستخدام أدوت مادية كما يحدث في مقارناتهم (كمثل حالة الكهرباء) يقولون أنه ليس مادي ولا تنطبق عليه قوانين المادة!

*الإنسان يحترم الدساتير والقوانين لأنها ثوابها فوري وعقابها فوري, لذا تجد الملحدين والمؤمنين على حد سواء يقفون إحتراماً لتطبيق القانون إما عن خوف من العقاب أو تقديراً لتطبيق القانون من منطلق متحضر, في حين يخالف المتدينيين أغلب قواعد أديانهم لعلمهم أن العقاب قد يتم غفرانه بعد الموت.

*لمن يهيمون بروعة وتناسق وإنتظام الكون, هل رأيتم كوناً آخر تقارنونه بكوننا حتى تتغنون بروعته وتناسقه وإنتظامه؟ كيف نحكم على لوحة بعينها أنها أجمل اللوحات في حين أننا لم نر غيرها؟

*نشأة الحياة, الكونيات, أصل المادة, ألغاز يستمتع المؤمنون بكونهم جهلاء بحقيقتها.

*يستمد رجل الدين سُلطته من جهل العوام, وحتى يحافظ على تلك السُلطه يحارب رجل العلم بكل ما أوتي من قوة.

*من خلقك؟ سؤال صيغته خاطئه له إجابات بعدد الآلهه كلها خاطئه ماعدا واحده تنتمي لسائله وغيرها كفر عقابه الجحيم الأبدي.

*الأمل في حياة بعد الموت يوازي الأمل في عودة الحياة بعد الموت.

الموضوع على منتدى الملحدين العرب

هناك 5 تعليقات:

Unknown يقول...

لن اقول اتقي الله في نفسك لاني اعلم انك بلا مله وبلا دين حتى المسيحيه منك براء ماهو حجمك انت حتى تتطاول على الذي خلق هذا الكون الكبير
من خلال مراجعتي لمدونك يتضح لي حماقتك وجهلك لاصغر امور الحياه
اخبرني انت قبل ان تستجوب المسلمين مذا قدمت للبشرية من خدمه ماهو دورك في هذه الحياه
انت لست اكثر من شخص فاسد عايش تحت اقدام الشياطين 

رسول الإنسانية يقول...

أشكرك على ذوقك وأدبك الجم الناتج عن دين يحترم الآخرين.

UncŁē Sam يقول...

فى موضوع انك مؤمن ان مفيش دين ولا الله
ولا اى حاجه ده فى حد ذاته ايمان بالموضوعيه اللى انت متمسك بيها
-------------
ربنا يهديك علشان اكيد قلبك لسه فى خير

Doo يقول...

احيانا تتحيز ، و احيانا تصبح ردودك طفولية

Unknown يقول...

من أجمل تدويناتك