الخميس، 1 يوليو 2010

خواطر قد لا تفيد, لكنها لن تضر

*النظرية الإيمانية تتيح للمؤمن إرتكاب كافة الجرائم مع وعد بمكافأة مجزية بعد الموت...وإبقى قابلني

*تخيلت صغيراً أن هناك من يحرّك الشمس والقمر صباحاً ومساءاً...وصُعقت كبيراً عندما وجدت الكهول يؤكدون تلك المعلومه دون خجل.

*لماذا يبدو الكون طبيعياً للأطفال ويبدو سحرياً للكبار المؤمنين؟ الإجابه في تلويث الأفكار.

*المؤمنين بوجود إله يعزون وجوده لإستحالة أن يُدار الكون تلقائياً, ولكن كيف يُدار الكون بواسطة قوة خالقه مُطلقة ومع ذلك نرصد بإستمرار موت نجوم وتحولها لثقوب سوداء عديمة القيمة بل وتستمر في إبتلاع أي مادة أو طاقة محيطة بها حتى لو كانت عبارة عن ضوء؟

*جمال وتناسق بعض الأشياء من حولنا لا يعني وجود خالق مُطلق لها, الجمال والنظام صفات نسبية تختلف من منظور لآخر, أما الخلق المُطلق فهو مُطلق الجمال والتناسق, وأي نسبية فيه معناها فشل المُطلق وبالتالي فشل الخالق.

*إذا لم يحمل الخالق المُطلق صفة الشر فهو بالتأكيد ناقص.

*عجبت لخالق يخلق الكون في لحظه بعينها بلا مبرر, وعجبت لخالق يخلق شعوب وقبائل لاسباب لم يطلبوها ليعاقبهم او يجزيهم عليها فيما بعد بلا مبرر, وعندما إزداد تعجبي لم أجد سوى الكفر به إحتراماً له.

*آخر منجزات العلم الحديث, السماء ليست سقف, الأرض ليست مسطحه, الشمس لا تدور حول الأرض, الشهب والنيازك أحجار ضاله في الفضاء إحترقت بفعل إحتكاكها بغلافنا الجوي, فماذا عن آخر منجزات الأديان؟ إنكار كل ما سبق!

*حياة بلا هدف بعد الموت أفضل من حياة تنتهي بهدف ما بعد الموت.

*أنظر للبناء الجسدي للحيوان فلا أجد فارق بينه وبين الإنسان سوى في مستوى الوعي والذكاء, فهل يكفي تطور الوعي والذكاء فقط حتى نصحو ثانية بعد الموت؟ وهل يكفي لبدء الكون وإنهائه لأجلنا فقط؟ وهل يكفي لإنهاء حياة ملايين البشر لمجرد أنهم لم يتبعوا كلام أحدهم وإتبعوا كلام الآخر أو كفروا بالإثنين؟ إذا كان هذا هو ثمن الذكاء والوعي لتخليت عنهم في التو واللحظه.

*مسألة اليقين المُطلق تحتاج لأقل قدر ممكن من الذكاء للإقتناع بها, النسبية إحتاجت عقل أينشتاين حتى تظهر للوجود.

*أغلب سكان الأرض يؤمنون بالحياة بعد الموت طبقاً لما قاله أحدهم في زمن غابر, ويستمر باقي ساكن الأرض في محاولة إقناع تلك الأغلبية بتقديم أي دليل سوى كلام أحدهم هذا دون جدوى.

*إعطني مزرعة في جبال الألب على الحدود الفرنسية الإسبانية ولن أطلب جنة بعد الموت.

*الطفل المعوق والطفل المصاب بالسرطان والطفل الميت جوعاً أكثر الأدله وضوحاً على عدم وجود أي إله من أي نوع, لأنه لو وجد بعد هذا الثلاثي المرعب لوجب لعنه لا عبادته.

هناك 3 تعليقات:

mariam asham يقول...

جمل قصيرة ... مركزة ... عميقة
من المفترض إنها أسئلة بديهية جدا , تخرج من عقل طفل , لكن مرورا بمراحل الطمس والتشويه المعهود التى مر بها أغلبنا ... تكون المحصلة عقولا خاوية تصدق الهراء وتلعن المنطق

عجبت لخالق يخلق الكون في لحظه بعينها بلا مبرر, وعجبت لخالق يخلق شعوب وقبائل لاسباب لم يطلبوها ليعاقبهم او يجزيهم عليها فيما بعد بلا مبرر, وعندما إزداد ت... See Moreعجبي لم أجد سوى الكفر به إحتراماً له
_ شابو _

حياة بلا هدف بعد الموت أفضل من حياة تنتهي بهدف ما بعد الموت.
- قوية جدااااا -

إعطني مزرعة في جبال الألب على الحدود الفرنسية الإسبانية ولن أطلب جنة بعد الموت
- أطلب لى واحدة معاك -

أغلب سكان الأرض يؤمنون بالحياة بعد الموت طبقاً لما قاله أحدهم في زمن غابر, ويستمر باقي ساكن الأرض في محاولة إقناع تلك الأغلبية بتقديم أي دليل سوى كلام أحدهم هذا دون جدوى.
- بالضبط كدا اللى شاف حاجة يقول هههه_

مسألة اليقين المُطلق تحتاج لأقل قدر ممكن من الذكاء للإقتناع بها, النسبية إحتاجت عقل أينشتاين حتى تظهر للوجود
- مممممممم -

الطفل المعوق والطفل المصاب بالسرطان والطفل الميت جوعاً أكثر الأدله وضوحاً على عدم وجود أي إله من أي نوع, لأنه لو وجد بعد هذا الثلاثي المرعب لوجب لعنه لا عبادته
- قوية ووجعتني -

أسجل إعتراضي على إسم النوت

YusuF.AsKR يقول...

كلام جميل وعقلاني منك (:

أعجب من إستغراب هذه الخرافات والاساطير التي ظهرت كرد طبيعي لعدم وجود تفسير اشياء كثيره من حولنا !

وأعجب وأستغرب أكثر من إستمرار هذه الخرافات إلى عصرنا الحالي بعد أن فضحها العلم و أنهكها التطور وعدد كبير من الاكتشافات البيولوجيه والانثربيولجيه الحديثه !!

يطول التعليق في هكذا امور إنما أردت تسجيل إعجابي فيما سطرته حضرتك مسبقا

تحياتي

غير معرف يقول...

من المفترض ان الذي يخلق الكون يخلق المطلق والنسبي وخلقه لا يكون مطلق فقط
والانسان يؤمن بالخلود بعد الموت لأنه ليس من العدل ان يعيش إناس حياة كريمة ويعيش اخرون حياة تعيسة او ان يعيش انسان في سعادة واخر يحرم من ان يرى السعادة لا ان يعيشها بل ع الاقل يراها
كيف يكون هذا عدل؟ لابد اذن ان يكون هناك عالم افضل من هذا العالم عالم لا يجد فيه الظلم مكانا له عالم معقول افضل من هذا العالم المحسوس كما قال افلاطون
عالم ارقى و اسمى تصعد فيه الروح إلى الذات الإلهية
وكيف إذا يسير هذا الكون دون أن يكون له قوة خالقة له ومحركة له وفق قواعد محددة
اذا ماهي العلل المسببة لكل ظواهر الوجود؟؟ إن لم تكن هذه العلة هي إله خالق ؟؟